image blog maherdiab4.blogspot.com المصدر: مدونة http://estafid.blogspot.com/2012/11/way-to-link-source-automatically-in-all.html#ixzz2RZShWXkI maherdiab4: قراءه شفره الدولار

الأحد، 5 مايو 2013

قراءه شفره الدولار


في المقالات السابقة تطرقت إلي أن القرن التاسع عشر كان قرن صراع الإمبراطوريات علي الهيمنة الكونية وانتهي بانحصار الصراع بين بريطانيا العظمي وأمريكا‏,‏ اللتين وجدتا صيغة للتحالف فيما بينهما لإخضاع العالم لسيطرة الجنس الأبيض الأنجلوساكسون البروتستانت علي أساس الاستحقاق الآلهي باعتباره شعب الله المختار‏,‏ وقد خططا للقرن العشرين ليكون قرن سيادة الحليفين‏(‏ انجلترا وأمريكا‏).‏
في ذات الوقت كانت هناك قوتان أمريكيتان تسعيان لذات الهدف وهو سيادة العنصر الأبيض من الأنجلوساكسون علي الكون منذ القرن الثامن عشر( أي بسبق قرن كامل عن التحالف الأنجلوأمريكي), الأولي هي اليمين المحافظ المتدين والثانية هي الجماعات السرية العالمية الملحدة بقيادة الماسونية, وقد وجدتا أيضا صيغة للتحالف معا لذات الهدف وهو السيادة الكونية بسبب التفوق الطبيعي, هذا الحلف بدأ في بداية الثورة الأمريكية سنة1774 وقد سجلا( الحليفان) الهدف من ذلك الحلف المقدس( الهيمنة الأمريكية علي الكون) علي شعار وخاتم الولايات المتحدة الأمريكية الذي كتب عليه منذ1774( بشري سارة النظام العالمي الجديد) مع الرموز المقدسة للماسونية وكلمة توكلنا علي الله المسيحية, إذا فقد بيت هذان الحليفان النية علي الهيمنة الكونية منذ القرن الثامن عشر ووضعوها في قلب خاتم الجمهورية التي تحالفا علي إقامتها سويا رغم الاختلاف الأيديولوجي بينهما, وكان هذا الرباط الأمريكي الخالص أقرب للدوام من الاتحاد غير المتكافيء مع بريطانيا التي أصابتها الشيخوخة.
وفي القرن العشرين خططت وعملت جميع القوي الانجلوساكسونية الغربية لإخضاع العالم القديم وتنفيذ مخطط الهيمنة الكونية الانجلوأمريكية عن طريق الحرب العالمية الأولي وتقسيم العالم وإخضاعه لأنظمة عميلة لهذا الحلف( الانجلوأمريكي), بعد الحرب الأولي ظهر ولاء الحليفين الأمريكيين القديم لفكرة أن يكون القرن العشرين أمريكيا خالصا بالرغبة في التخلص من الحليف الغريب( بريطانيا العظمي) وخططا لذلك بالحرب الثانية التي قضت تماما علي جميع القوي في العالم القديم بما في ذلك بريطانيا العظمي وتركت الكون ممهدا, مفلسا مدينا للمؤسسة المصرفية وللسيادة الأمريكية المنفردة0


ولو استعملنا المجهر, لوجدنا علي ورقة الدولار رسما واضحا للشيطان يقف فوق ظهر امرأة ويجر خلفه رجلا.. أليست هذه هي السياسة الماسونية في قيادة المجتمعات؟
المرأة  -  الشيطان  - الرجل
________________________________________________________

ولو لم تتدخل الولايات المتحدة بأمر من حلف( اليمين المحافظ والماسونية العالمية) علنا لانتشال أوروبا الغربية واليابان من دمار الحرب, وسرا لانتشال الاتحاد السوفيتي لكان للعالم شكل مختلف لكنها أمريكا المنتصر الوحيد من الحرب الثانية هي التي أقامت هذه القوي جميعا علي أقدامها فليس غريبا أن تملي عليها شروط اللعبة السياسية في النصف الثاني من القرن وتوقيت وزمن الأحداث, ومتي يظهر القادة والنجوم والاعلام, وماذا يفعلون ؟ ومتي وكيف يختفون ؟ مثل خروتشوف صاحب المواقف العنترية بالأمم المتحدة, وأزمة الصواريخ الشهيرة.. كيف صار نجما عالميا0 وكيف اختفي, دون ذكر ولا مبرر وهكذا كيف لمع كينيدي الأمريكي وما سر مقتله ؟؟!! وكيف قتل عبد الناصر والسادات وياسر عرفات ؟؟!!, بل وأسامة بن لادن, وما هي حقيقة أحداث11 سبتمبر, أنها أسرار إدارة الكون
وفي هذا التفوق الأمريكي المطلق كان السلاح الأول للسيادة في القرن العشرين هو المؤسسة المصرفية والدولار وأغراق العالم كله في دوامة المديونية وما يتبعها من إنعدام الإرادة, وبالـدولار يعـاد صب البشر وعقولهم وضمائرهم بغسيل الأدمغة والضمائر بأجهزة الإعلام ووسائلها0
وكما ذكرنا فإن المؤسسة المصرفية قد تم إعادة صياغتها في القرن العشرين بتعاون الحليفين الأمريكيين( اليمين المحافظ والماسونية العالمية) بغرض تسخير الثروة العالمية كلها لتمويل الهدف الأول للجمهورية الأمريكية الذي تم وضعه سنة1774 وهو النظام العالمي الجديد, هذه الكلمة التي ظلت لغزا حتي نهاية القرن العشرين

تاريخ المؤسسة المصرفية المالية وعلاقتها بالجماعات السرية
الإقراض والاقتراض والربا أنشطة مارستها البشرية منذ فجر التاريخ لكنها لم تكن بهذه الهيئة المنظمة التي نسميها البنوك0
بدأ النظام المصرفي العالمي في الشرق كوسيلة لنقل الأموال للمسافرين دون تعريضها لخطرالطريق فكان المسافر يضع أمواله في بداية رحلته في مصرف مقابل صك يصرفه في نهاية رحلته من الصرافين, وعندما غزا الصليبيون الشرق ومعهم فرسان المعبد نقلوا عنهم هذه الفكرة إلا أنهم وجدوا أن الودائع تبقي عندهم مدد أطول من المتوقع, وفي بعض الأحيان تبقي إلي الأبد لموت صاحبها في الطريق, فبدأوا في استغلال هذه الودائع بإقراضها بالفائدة لمدد محددة, وهكذا نشأت فكرة البنوك, وكان الصك الورقي المكتوب هو أول نقد ورقي متداول مقابل الوديعة التي أودعها صاحبها لدي الصراف ومع نمو القدرات المالية لفرسان المعبد أصبحوا أكبر قوة مالية غربية, وبدأوا في إقراض العوام والتجار والأمراء والملوك بالفائدة, وفي الإتجار في الصكوك الورقية واستخدامها في تمويل التجارة اعتمادا علي قدرتهم المالية بغض النظر عن وجود ودائع مقابلة لهذه الصكوك0
وهكذا نشأت المؤسسة المصرفية العالمية في أوروبا في القرن الثالث عشر وبدأت في المراكز التجارية البحرية أولا بدعم الأمراء والملوك مثل أسرة ميديتش وبيروزي في فلورنسا فظهر( ميديتش بانك سنة1397) و( بانك سان جورج في جنوا سنة1407) ولكن الحقيقة أن أموال هذه البنوك كانت في الأصل هي أموال فرسان المعبد التي استعان بها هؤلاء الأمراء بالاقتراض من مؤسستهم المصرفية, ومع ضغوط الحروب المتواصلة وتضخم نفقات القصور أصبح كل الملوك والأمراء مدينين للمؤسسة المصرفية التي انفرد بادراتها فرسان المعبد وحققوا من ورائها أرباحا فلكية ويدا طولي علي كل العروش الأوروبية, وكان الملوك والأمراء ينالون مقابل دعمهم لهذه المؤسسة, إما بمقابل سنوي أو بتسهيلات مصرفية أو بالتغاضي عن أجزاء من الديون, ومن ثم ارتبطت مصالح المؤسسة المصرفية لفرسان المعبد والحكومات إرتباطا عضويا علي حساب صغار المدينين حتي غرق الحكام في الديون فتآمروا علي القضاء علي فرسان المعبد والاستيلاء علي ثرواتهم. وبالفعل فقد صدر قرار باباوي تحت ضغط من ملك فرنسا بإدانة فرسان المعبد بالهرطقة وعبادة الشيطان, وإقامة شعائر ذات صبغة إسلامية بقلاعهم والعديد من التهم التي أدت إلي أعدام قادتهم بالمحرقة سنة1314 ومصادرة ثرواتهم ودائنياتهم لدي الأمراء والملوك وما بقي منها أحيل إلي طائفة فرسان الإسبطارية( فرسان مالطة فيما بعد).

فرسان المعبد( الوجه الحقيقي للماسونية العالمية) والتنظيم السري

نشأت طائفة فرسان المعبد أو الرهبان المقاتلون سنة1118 وبقرار بابوي لاحق سنة1129 باسم( الفقراء إلي الله إخوة السلاح في المسيح ومعبد سليمان) بغرض الجهاد المقدس لإستعادة بيت المقدس إلي المسيحية, وفي تاريخ لاحق أيضا صدر لهم الأمر الباباوي بتلقي التبرعات والودائع فبدأوا سنة1150 في إصدار الصكوك والإتجار بها وتوسعوا في تلقي الودائع والهبات وفي إقراض الأمراء والنبلاء والعوام بالفائدة, وفي الشرق إحتكوا بتنظيم الحشاشين الإسماعيلية أو كمـا اسماهـم العـوام فـي ذلك الـوقت' الملاحدة', وهو تنظيم سري سياسي أقامه الفاطميون بغرض إختراق الدولة العباسية والقضاء عليها( ويعتبر المؤرخون الغربيون أن هذا التنظيم هو أقدم وأقوي التنظيمات السرية العالمية, والذي أثر بفكره في جميع المنظمات السرية الغربية حتي اليوم), فانبهروا بامكانياتهم العلمية والقتالية والتنظيمية( وكانت كوادرهم تخضع في قلاعهم المبنية علي قمم الجبال لنظام تدريبي وتعليمي بالغ التقدم والسرية), وتتلمذوا علي أيديهم في فنون الادارة وعلوم الفلسفة والحكمة والرياضة والفلك والكيمياء والإغتيالات السياسية والتجسس, ومن خلال الحشاشين انتقلت الحكمة المصرية القديمة وبعض الطقوس إلي فرسان المعبد ومعهم إلي أوروبا, الأمر الذي جعلهم مع تنامي ودائعهم وقدرتهم علي التمويل والإقراض القوة العسكرية والسياسية الصليبية الأقوي بالشرق والغرب ومكنتهم مقدراتهم المالية هذه علي بناء القلاع والحصون المشابهة لقلاع الحشاشين في كافة أنحاء العالم المسيحي ومع استخدامهم للأساليب التنظيمية التي تعلموها من الحشاشين تمكنوا من إختراق جميع القصور والهيمنة علي الحياة السياسية والحكام في أوروبا.

نهاية فرسان المعبد
بلغ تنظيم فرسان المعبد درجة من الهيمنة المالية والسياسية والحربية علي أوروبا في القرن الرابع عشر ما أدي إلي تحالف الباباوية مع الأمراء وخاصة ملك فرنسا للقضاء عليهم والإستيلاء علي إمبراطوريتهم المالية, وفي سنة1307 صدر القرار البابوي باتهام فرسان المعبد بالهرطقة وممارسة شعائر مختلطة ما بين الوثنية والمحمدية( الاسلام) وأدينوا وأعدم قادتهم وضم ما تبقي من ثرواتهم وأفرادهم الي فرسان الاسبطارية( فرسان مالطة), إلا أن العديد من قادتهم وفرسانهم فر إلي أقصي الشمال في اسكتلندا حيث جزيرة( أوركني)

أوركني لقاء فرسان المعبد باليهودية المسيحية وظهور الماسونية العالمية
اليهود المسيحيون هم طائفة من اليهود آمنوا بالمسيح نبيا لا إلها, ومارسوا الزهد والتصوف اليهودي( الكابالا) ودرسوا الحكمة المصرية! ويقول معظم أساتذة اللاهوت أن المسيح أصلا كان من هذه الفئة اليهودية وأنهم هم المقصودون في التطويبات التي وردت بالإنجيل متي(16:1:5), وكانوا من الفريق الذي اتبع تعاليم بطرس أو ما سمي بالمسيحية البترينية نسبة إلي بطرس الرسول, وسموا بالفقراء( إيبيونيم بالعبرية), بعد هدم المعبد وتشرد اليهود سنة66-73 م تضائلت أعداد اليهود المسيحيين من اتباع بطرس الرسول وزاد عدد المؤمنين الروم من اتباع بولس والذين سموا بالمسيحيين أو اتباع المدرسة الباولينية من الروم( الكنيسة الكاثوليكية فيما بعد) وقد لاقي اليهود المسيحيون هؤلاء الاضطهاد من الروم الوثنيين واليهود الموحدين والمسيحيين من اتباع بولس علي السواء فتشردوا في الأرض واختفوا ويقال أنهم هاجروا الي أقصي الشمال حيث جزيرة أوركني, هناك التقي اليهود المسيحيون الهاربون من اضطهاد الروم واليهود والمسيحية الباولينية ببقايا فرسان المعبد الهاربين من اضطهاد المسيحية الباولينية, أو الباباوية, أو الكنيسة الكاثوليكية جمعهم عدو مشترك وهو الكنيسة الكاثوليكية وعلم مشترك هو بقايا الحكمة المصرية القديمة والتقت في هذه الجزيرة السحرية خلاصة العقائد الباطنية, الكابالاه اليهودية, والباطنية الفاطمية بكل ما بهما من بقايا الوثنية من العلوم المصرية القديمة, إضافة إلي تراث الدم والثأر من الروم الكاثوليك ومن هذا المزيج تولدت الماسونية العالمية حركة سرية من بقايا اليهود المسيحيين وفرسان المعبد هدفها حكم العالم والثأر من الروم الكاثوليك, ووسيلتهم كل ما تعلمه فرسان المعبد من فنون السياسة وحرف التنظيم السري لفرقة الحشاشين الباطنية, وما أتقنوه من فنون الصرافة والإقراض والتمكن من الملوك والأمراء عن طريق إغراقهم في الترف والديون.
سنة1599 ظهر الي العلن أول محفل ماسوني بالعالم بمدينة كيلوينج باسكتلندا وهو المحفل رقم( صفر) تلاه محفل لندن سنة1717 ثم بدأ إنتشار المحافل بصورة عامة في انجلترا وضمن الطبقة الراقية من النبلاء والمفكرين ورجال الأعمال, وصار الإنضمام للمحافل الماسونية سمة الطبقة الأرستقراطية في الغرب منذ القرن الثامن عشر وضمت معظم الأثرياء والمثقفين ورجال الحرب والعديد من النبلاء كما ضمت إليها العديد من الطوائف المسيحية المتطرفة كالجزويت والعديد من آباء الفاتيكان أنفسهم.
وقبيل نهاية القرن الثامن عشر كانت المحافل الماسونية قد تمكنت تماما من النخب بالمجتمعات الغربية في أوروبا وأمريكا والمستعمرات مما مكنها من إقامة الثورات الثلاثة الكبري في التاريخ- الأمريكية سنة1774- والفرنسية سنة1799-1789- والبلشفية في روسيا سنة1917, وكذلك القضاء علي الباباوية سنة1814-1809 حيث كان بابا روما الاول في التاريخ الباباوي الذي جرد من كل ممتلكاته وظل حبيسا لدي نابليون إلي هزيمة نابليون الأولي سنة1814.
في الفترة من ظهورها سنة1599 إلي نهاية القرن الثامن عشر كانت الماسونية العالمية قد ضمت جميع رجال المصارف والبنوك التي بدأت في الإنتشار منذ ذلك التاريخ في جميع أنحاء أوروبا, كما وحدت نفسها مع جميع النخب الحاكمة في العالم الغربي علي إختلافاتها السياسية, ومن هذا المـوقع تمكنت من التنسيـق مع التيـار اليميني المحـافظ الأمريكي لتمكين أمريكا لها( للجماعات الماسونية) من النظام المصرفي العالمي, وفي المقابل تقوم هي بدورها بتسخير هذا النظام لخدمة أهداف الحلف( اليمين المحافظ والماسونية). وفي القرن التاسع عشر كونت الماسونية العالمية جماعات فرعية لخدمة أغراضها تضم الصفوة في كل المجالات, وتعددت هذه الجماعات السرية حتي زادت عن الخمسة والعشرين, وفي القرن العشرين ندر أن يكون هناك إنسان ذو حيثية إجتماعية غير مندرج في سلكها( لاحظ جماعات الروتاري والليونز في مصر), وأصبحت بعض المناصب بالولايات المتحدة الأمريكية حكرا علي أعضاء هذه الجماعات.. فمثلا جميع رؤساء المخابرات المركزية منتمين إلي جماعة الجمجمة والعظمة, وجميع رؤساء البنوك من المنتمين إلي البوهيميان كلوب وهكذا..
نمو البنــوك وكمونها مع حركة اختفاء وظهورفرسان المعبد
بعد الحروب الصليبية نمت البنوك في المراكز التجارية البحرية بأوروبا مثل الامارات الإيطالية, ورعتها عائلات النبلاء أمثال أسرة ميديتشي وبيروزي في فلورنسا0 تلي ذلك فترة سكون اقترنت باختفاء فرسان المعبد عن الساحة, ولم تلبث البنوك إن عادت إلي الظهور بقوة مع ظهور المحافل الماسونية وبدء نشاط فرسان المعبد في ثوبهم الجديد1599, ففي العام الثاني مباشرة أسس البنك الهولندي, وبعده بعقد من الزمان بنك لندن, وتوالت البنوك الأوروبية في الظهور, وظهر النقد الورقي ليحل محل الصكوك وبدأت حركة التجارة عبر الأطلنطي تعتمد علي النقود الورقية التي تصدرها المؤسسات المصرفية الأوروبية إعتمادا علي قدرتها المالية بغض النظر عن وجود ودائع مناظرة من عدمه وفي أحيان كثيرة كانت هذه النقود الورقية تسدد في صورة بضائع غير ذات قيمة خاصة علي شواطئ إفريقيا.
فرسان المعبد من1120 إلي غزو العراق
تأسست كما ذكرنا سنة1118, وبعد عشر سنوات منحها البابا حق ممتاز في تلقي التبرعات والهبات وإدارة أملاك المحاربين فترة غيابهم وكنظام رهبنة اعتمدت سنة1129 في مجمع تروي, وسنة1139 أعطاهم البابا إينوسنت الثاني الحصانة ضد كافة القوانين المحلية, وفي سنة1150 بدأت الأعمال المصرفية باصدار خطابات الضمان والإتجار فيها وفي سنة1307 أدين جاك دي موليه القائد الأعظم لفرسان المعبد بتهم منها الهرطقة وعبادة محمد, واعدم سنة1314 بتآمر من البابا كلمنت الخامس وملك فرنسا فيليب الرابع0
في سنة2001 ظهر مستند سمي( شينون بارشمنت) أو مخطوطة شينون مؤرخة1308 في قبو الفاتيكان تفيد تبرئة فرسان المعبد من التهم التي وجهت لهم0 لماذا في هذا التوقيت ؟
وفي2007/10/25 نشرت صحيفة الجارديان أن الفاتيكان سوف ينشر جزء من ملفاته السرية الخاصة بمحاكمات فرسان المعبد والتي تثبت براءتهم وسوف تباع النسخة بسعر8000 دولار0
وفي حرب العراق ظهرت الطائفة في صورة شركات أمن أمريكية تقوم بمهام خاصة( بلاك وتر), وتتبع دولة فرسان مالطة وهي أصغر دولة في العالم ومقرها الفاتيكان تأسست سنة1804 أو فترة حكم نابليون الماسوني الأعظم لإيطاليا, وتخصصت في العمليات المصرفية وتمويل الدول وينتمي إليها معظم زعماء العالم الغربي, ومن بينهم الرئيسان بوش الأب والابن وقائمة من العظماء( ملوك أو أمراء أو رؤساء أو أثرياء أو مشاهير), المنتمين إلي أي من المنظمات السرية العالمية
هذه الاسماء لم تعد سرا ومن السهل علي أي باحث علي الشبكة العنكبوتية أن يدرك حجم تغلغل الماسونية فـي الأنظمـة الحاكمة والمتحكمة في مقدرات الشعوب من آباء الفاتيكان كالبابا( بيوس التاسع) أو حتي بندكت السادس عشر وعشرات البطارقة والقساوسة وعلماء اللاهوت إلي قادة وزعماء في العالم الإسلامي كالملك حسين وصدام حسين وعائلة الرئيس مبارك, وذلك بالتأكيد مع معظم القادة والزعماء الغربيين والشرقيين وأهم المؤثرين في السياسة العالمية كعائلات روتشليد ومرجان وروكفلر المالكين لمعظم أسهم بنك الاحتياطي المركزي الامريكي0
فإذا ادركنا مدي قوة التنظيم الماسوني وصرامة الالتزام به والولاء له لعلمنا من يحكم العالم بالفعل اليوم في زمن النظام العالمي الجديد وسلاحه الدولار
عودة إلي قراءة الشفرة علي وجه الدولار
تم وضع شعار وخاتم الولايات المتحدة الامريكية علي مدي ثلاثة سنوات بواسطة عدة لجان جميعهم كانوا من الماسونيين الأحرار, أما الفنيين فكانوا من الفرنسيين المفاخرين بانتمائهم الماسوني, وعبادة الشيطان ومن ثم فمن العبث القول بأن ما ورد به من رموز شيطانية كانت مصادفة أو تهيؤات ولو استعملنا المجهر لوجدنا رسما واضحا للشيطان يمتطي ظهر امرأة ويجر خلفه رجلا أليست هذه هي السياسة الماسونية في قيادة المجتمعات بدعاوي التمدين والتحضر وحقوق الانسان

إنني اعتذر كمدا لنفسي وللشعوب العربية, فلم تكن هناك ثورات ولا ربيع عربي في زمن القطب الواحد لا توجد إرادات حرة, ولا انتخابات, وتزوير الإرادة الجماهيرية لا يحتاج إلي التلاعب في صناديق الانتخاب, بل يتم التلاعب بأذكي العقول وأحدها عن طريق الاعلام العبقري وما وصل إليه من فنون علم النفس وتوجيه السلوك الفردي والجمعي للأمم0
لو كانت هناك إرادة شعبية لانتصرت الثورة السورية وما تشرد إخواننا ومزقت أوطاننا وتباكينا في صمت علي عجزنا وعجز حكامنا وثوراتنا0
ولا يبقي لنا من أمل في هذا الضباب سوي الاعتصام بحبل الله والخروج من حولنا وقوتنا إلي حوله وقوته واليقين بأنه مدبر الأمر من قبل ومن بعد والغالب علي أمره رغم أن معظم الناس ما زالوا لا يعلمون.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق