نفت الحكومة الاسرائيلية صحة التحقيق المصور الذي أجرته قناة 'فرانس 2' الفرنسية العامة عن مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة عام 2000 مؤكدة أنها تستند في ذلك إلي مشاهد لم يتضمنها التحقيق.
وذكرت الوكالة الفرنسية أن نشر هذا التقرير الذي يكرر مواقف لمسؤولين سياسيين وعسكريين اسرائيليين قبل أيام من صدور حكم قضائي في باريس في قضية تشهير رفعها معد التحقيق الذي نشر في سبتمبر 2000 الصحفي 'شارل اندرلان' علي 'فيليب كارسانتي' الذي يدير وكالة لتصنيف وسائل الاعلام.
ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بما توصل إليه التقرير الذي أعدته حكومته والذي تم في أربعين صفحة وأمر بإجرائه في سبتمبر، واعتبر أن 'الرواية التي روج لها التقرير شكلت تبريرا للإرهاب ولمعاداة السامية ولتشوية سمعة اسرائيل'.
وأضاف نتانياهو كما نقل عنه بيان واكب نشر التقرير 'هناك طريقة وحيدة للرد علي الاكاذيب هي الحقيقة'، معلقا: 'الاتهامات المركزية لتحقيق' فرانس 2 'لا أساس لها لجهة المادة التي كانت لدي القناة التلفزيونية لدي اجراء التحقيق'.
وأضاف 'بخلاف ما أكده التحقيق أن' محمد الدرة 'قتل، فان إطلاع اللجنة الحكومية علي مشاهد لم يتضمنها التحقيق، أظهرت في المشاهد الاخيرة التي لم تعرضها' فرانس 2 'أن الفتي لا يزال علي قيد الحياة'.
وأوضح معد التقرير 'يوسي كوبرواسر' المدير العام لوزارة العلاقات الدولية أن القناة الفرنسية رفضت تزويد السلطات الاسرائيلية بالمشاهد التي لم يتضمنها التحقيق، لكنه لم يوضح كيفية حصول اللجنة الإسرائيلية علي المشاهد التي استندت إليها في خلاصاتها.
كما نفي التقرير الاسرائيلي وجود 'دليل علي أن الدرة أو والده قد أصيبا بالشكل الذي أظهره التحقيق المصور، علي العكس، ثمة مؤشرات عدة الي أن أيا منهما لم يصب'، مؤكدا أن التحليل البالستي لآثار الرصاصات التي وجدت قرب الأب وابنه 'يؤكد شكوكا قوية جدا في أن تكون الرصاصات قد أطلقت من الموقع الاسرائيلي كما يزعم تحقيق فرانس 2 '.
من جهته قال أندرلان لوكالة فرانس برس 'قلنا دائما، بما في ذلك للمحكمة الاسرائيلية العليا، اننا مستعدون لتحقيق علني مستقل وفق المعايير الدولية'، وأضاف 'لم يتم الاتصال بنا أبدا بشأن أي تحقيق اسرائيلي'، في حين أن أكد جمال الدرة والد الطفل محمد أن التقرير 'مفبرك من أوله الي آخره'، وأضاف 'الاسرائيليون يكذبون ويحاولون طمس الحقيقة'، لافتا إلي أنه طالب بلجنة تحقيق دولية تتعاون مع عائلته والسلطات الاسرائيلية.
هذا و من المنتظر أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس حكمها في 22 مايو في شكوي 'اندرلان' علي 'كارسانتي' بعدما اتهمه الأخير بفبركة التحقيق المصور عن الدرة.
يذكر أن نشر 'عوفير جندلمان' المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، فيديو عن المقطع الذي حذفته 'فرانس 2' من تقريرها والذي يظهر أن الدرة لم يصب - علي حد قوله.
وقال تعليقا علي الفيديو: 'شاهدوا هذا المقطع الذي لم يبث في تقرير قناة فرانس 2 عن محمد الدرة ويظهره وهو يرفع يده ما يثبت أنه علي قيد الحياة - واذا أصيب بعيارات نارية - أين نزيف الدم من جسده؟'.
كما أشار جندلمان إلي التقرير الذي نشرته أمس اللجنة الحكومية التي شكلت للتحقيق حول ملابسات قضية محمد الدرة، موضحا أنه لا توجد أي أدلة لإصابته بعيارات نارية ولضلوع جيش الدفاع الاسرائيلي بهذا الحدث، متسائلا: 'اذا كان محمد الدرة حيا عند التصوير، هل يمكن أنه لا يزال علي قيد الحياة؟ '
وذكرت الوكالة الفرنسية أن نشر هذا التقرير الذي يكرر مواقف لمسؤولين سياسيين وعسكريين اسرائيليين قبل أيام من صدور حكم قضائي في باريس في قضية تشهير رفعها معد التحقيق الذي نشر في سبتمبر 2000 الصحفي 'شارل اندرلان' علي 'فيليب كارسانتي' الذي يدير وكالة لتصنيف وسائل الاعلام.
ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بما توصل إليه التقرير الذي أعدته حكومته والذي تم في أربعين صفحة وأمر بإجرائه في سبتمبر، واعتبر أن 'الرواية التي روج لها التقرير شكلت تبريرا للإرهاب ولمعاداة السامية ولتشوية سمعة اسرائيل'.
وأضاف نتانياهو كما نقل عنه بيان واكب نشر التقرير 'هناك طريقة وحيدة للرد علي الاكاذيب هي الحقيقة'، معلقا: 'الاتهامات المركزية لتحقيق' فرانس 2 'لا أساس لها لجهة المادة التي كانت لدي القناة التلفزيونية لدي اجراء التحقيق'.
وأضاف 'بخلاف ما أكده التحقيق أن' محمد الدرة 'قتل، فان إطلاع اللجنة الحكومية علي مشاهد لم يتضمنها التحقيق، أظهرت في المشاهد الاخيرة التي لم تعرضها' فرانس 2 'أن الفتي لا يزال علي قيد الحياة'.
وأوضح معد التقرير 'يوسي كوبرواسر' المدير العام لوزارة العلاقات الدولية أن القناة الفرنسية رفضت تزويد السلطات الاسرائيلية بالمشاهد التي لم يتضمنها التحقيق، لكنه لم يوضح كيفية حصول اللجنة الإسرائيلية علي المشاهد التي استندت إليها في خلاصاتها.
كما نفي التقرير الاسرائيلي وجود 'دليل علي أن الدرة أو والده قد أصيبا بالشكل الذي أظهره التحقيق المصور، علي العكس، ثمة مؤشرات عدة الي أن أيا منهما لم يصب'، مؤكدا أن التحليل البالستي لآثار الرصاصات التي وجدت قرب الأب وابنه 'يؤكد شكوكا قوية جدا في أن تكون الرصاصات قد أطلقت من الموقع الاسرائيلي كما يزعم تحقيق فرانس 2 '.
من جهته قال أندرلان لوكالة فرانس برس 'قلنا دائما، بما في ذلك للمحكمة الاسرائيلية العليا، اننا مستعدون لتحقيق علني مستقل وفق المعايير الدولية'، وأضاف 'لم يتم الاتصال بنا أبدا بشأن أي تحقيق اسرائيلي'، في حين أن أكد جمال الدرة والد الطفل محمد أن التقرير 'مفبرك من أوله الي آخره'، وأضاف 'الاسرائيليون يكذبون ويحاولون طمس الحقيقة'، لافتا إلي أنه طالب بلجنة تحقيق دولية تتعاون مع عائلته والسلطات الاسرائيلية.
هذا و من المنتظر أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس حكمها في 22 مايو في شكوي 'اندرلان' علي 'كارسانتي' بعدما اتهمه الأخير بفبركة التحقيق المصور عن الدرة.
يذكر أن نشر 'عوفير جندلمان' المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، فيديو عن المقطع الذي حذفته 'فرانس 2' من تقريرها والذي يظهر أن الدرة لم يصب - علي حد قوله.
وقال تعليقا علي الفيديو: 'شاهدوا هذا المقطع الذي لم يبث في تقرير قناة فرانس 2 عن محمد الدرة ويظهره وهو يرفع يده ما يثبت أنه علي قيد الحياة - واذا أصيب بعيارات نارية - أين نزيف الدم من جسده؟'.
كما أشار جندلمان إلي التقرير الذي نشرته أمس اللجنة الحكومية التي شكلت للتحقيق حول ملابسات قضية محمد الدرة، موضحا أنه لا توجد أي أدلة لإصابته بعيارات نارية ولضلوع جيش الدفاع الاسرائيلي بهذا الحدث، متسائلا: 'اذا كان محمد الدرة حيا عند التصوير، هل يمكن أنه لا يزال علي قيد الحياة؟ '
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق