كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تحت عنوان مساعدة قطر لمصر تثير المخاوف حول دوافعها عن أن قطر الدولة الصغيرة الغنية بالبترول التي وسعت نفوذها خلال الثورات العربية تقف الآن في قلب المعركة للسيطرة علي القوة السياسية والعسكرية التقليدية في المنطقة وهي مصر.
وذكرت الصحيفة أنه في9 مايو الحالي قدمت قطر قرضا لمصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار منخفض الفائدة ضمن حزمة مساعدات تصل قيمتها إلي8 مليارات دولار, وأضافت أنه في الوقت الذي يشعر فيه بعض المصريين بالامتنان للقرض المطلوب علي وجه السرعة, يشعر البعض الآخر بالقلق من أن دعم قطر للحكومة المصرية التي يقودها الإسلاميون يمثل محاولة أخيرة للدولة الخليجية لتوسيع نفوذها في المنطقة. وأكدت أن هذه الشكوك حول نيات قطر غذت مظاهرات حرق علم قطر في مصر وتونس وفلسطين احتجاجا علي ما اعتبر تدخلا قطريا.
واشارت الصحيفه الي ان القرض القطري ادي لتعليق مؤقت لقرض صندوق النقد الدولي المقترح لمصر بقيمة8,4 مليار دولار والذي يتطلب برنامج تقشف صارم وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان المسلمين تأكيده أن مصر تتوق إلي توطيد علاقاتها بالعالم خاصة أن فترات الحكم الاستبدادي السابقة أضرت بالدولة المصرية خاصة أنها وضعت ثقلها في السابق خلف دولة واحدة فقط هي الولايات المتحدة. وأوضح أنه لم يعد لدينا حليف وحيد يدعي الولايات المتحدة بل قائمة من الحلفاء المحتملين.
وأكدت الصحيفه أن المسئولين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم منذ فترة طويلة من أن قطر تلعب لعبة مزدوجة حيث تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية وفي الوقت ذاته تدعم الحركات الإسلامية في المنطقة التي تعارض المصالح الأمريكية. وقال هؤلاء المسئولون إنه عبر تشجيع هذه الأطراف المختلفة فإن قطر قادرة علي توجيه الشبكات السياسية المعقدة في الشرق الأوسط ودعم الحركات الصاعدة إلي القمة.
وذكرت تمارا ويتيس مديرة مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط بمعهد بروكينجز أن القطريين كانوا يبحثون عن توسيع نفوذهم قبل الثورات العربية لكن غياب الرئيس المخلوع حسني مبارك منحهم الفرصة في المنطقة بالإضافة إلي أزمتي سوريا وليبيا.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن روسيا أيضا تبحث عن منح قرض لمصر بعد زيارة الرئيس محمد مرسي لموسكو الشهر الماضي. وأوضحت أنه مع تداعي نظام بشار الأسد الحليف العربي الوحيد لروسيا والذي يستضيف قاعدة بحرية روسية, فان موسكو تري في القاهرة مدخلا جديدا للنفوذ.
واشارت الصحيفه الي ان القرض القطري ادي لتعليق مؤقت لقرض صندوق النقد الدولي المقترح لمصر بقيمة8,4 مليار دولار والذي يتطلب برنامج تقشف صارم وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان المسلمين تأكيده أن مصر تتوق إلي توطيد علاقاتها بالعالم خاصة أن فترات الحكم الاستبدادي السابقة أضرت بالدولة المصرية خاصة أنها وضعت ثقلها في السابق خلف دولة واحدة فقط هي الولايات المتحدة. وأوضح أنه لم يعد لدينا حليف وحيد يدعي الولايات المتحدة بل قائمة من الحلفاء المحتملين.
وأكدت الصحيفه أن المسئولين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم منذ فترة طويلة من أن قطر تلعب لعبة مزدوجة حيث تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية وفي الوقت ذاته تدعم الحركات الإسلامية في المنطقة التي تعارض المصالح الأمريكية. وقال هؤلاء المسئولون إنه عبر تشجيع هذه الأطراف المختلفة فإن قطر قادرة علي توجيه الشبكات السياسية المعقدة في الشرق الأوسط ودعم الحركات الصاعدة إلي القمة.
وذكرت تمارا ويتيس مديرة مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط بمعهد بروكينجز أن القطريين كانوا يبحثون عن توسيع نفوذهم قبل الثورات العربية لكن غياب الرئيس المخلوع حسني مبارك منحهم الفرصة في المنطقة بالإضافة إلي أزمتي سوريا وليبيا.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن روسيا أيضا تبحث عن منح قرض لمصر بعد زيارة الرئيس محمد مرسي لموسكو الشهر الماضي. وأوضحت أنه مع تداعي نظام بشار الأسد الحليف العربي الوحيد لروسيا والذي يستضيف قاعدة بحرية روسية, فان موسكو تري في القاهرة مدخلا جديدا للنفوذ.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق