image blog maherdiab4.blogspot.com المصدر: مدونة http://estafid.blogspot.com/2012/11/way-to-link-source-automatically-in-all.html#ixzz2RZShWXkI maherdiab4: والد محمد الدرة يرد على الصهاينة: مستعد لفتح قبر ابني لتأكيد اغتياله برصاصكم

الاثنين، 20 مايو 2013

والد محمد الدرة يرد على الصهاينة: مستعد لفتح قبر ابني لتأكيد اغتياله برصاصكم


قال جمال الدرة والد الطفل الفلسطيني "محمد " الذي اغتاله جيش الاحتلال الصهيوني عام 2000 بغزة: "نحن جاهزون لفتح قبر نجلي الشهيد محمد في مخيم البريج من قبل لجنة طبية دولية لتأكيد اغتياله مجددًا برصاص جيش الاحتلال الصهيوني".

وأكد الدرة- في تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة- أن ما ذكرته لجنة التحقيق الحكومية الصهيونية في مقتل الدرة كذب وافتراء، ويسعى الاحتلال من ورائه إلى تبييض وجهه أمام العالم.

وكانت لجنة حكومية صهيونية شُكِّلت لدراسة قضية مقتل الصبي الفلسطيني؛ قد ادَّعت أنه لم يُصَب أيٌّ من الصبي أو والده بنيران جنود من جيش الاحتلال.

وشدد الدرة في تصريحه على استعداده لكشف لجنة طبية دولية عليه، من ضمنها أطباء عرب لتأكد أن إصاباته التي في جسده- وهي عدة رصاصات- من قبل جيش الاحتلال.

وتابع: "رفعت دعوى قضائية أمام المحاكم الفرنسية لإثبات أن هذه الإصابات بفعل جيش الاحتلال الصهيوني".

وأشار الدرة إلى أنه تلقى علاجًا في مستشفيات أردنية بعد إصابته، وإلى تقارير طبية تثبت ذلك، لكن الكيان الصهيوني الذى قتل الفلسطينيين من الأطفال والرجال والنساء- ولا يزال يقتل- يسعى إلى تزوير الحقيقة كعادته.

وأضاف أن "جريمة اغتيال نجلي محمد قد قابلتها إدانة من كل العالم، وجريمة اغتياله تم بثها على كافة وسائل الإعلام. وكانت هذه الجريمة البشعة أكبر إدانة لجرائم قتل جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني".

وهزت جريمة اغتيال الطفل محمد الدرة (8 سنوات) عام 2000 مع بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية؛ العالم لبشاعتها؛ فقد كان الطفل خارجًا مع أبيه في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائي من قبل قوات الاحتلال، فأسرع الأب بالاحتماء مع ابنه خلف برميل إسمنتي، فيما استمر إطلاق النار ناحيتهما.

ورغم محاولات الأب الإشارة إلى مطلقي النار من جيش الاحتلال بالتوقف، فإن إطلاق النار تواصل ناحيتهما، وحاول الأب حماية ابنه من القصف، لكنه لم يستطع، فأصابت عدة رصاصات جسمَي الأب والابن، واستشهد الطفل الدرة.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق