image blog maherdiab4.blogspot.com المصدر: مدونة http://estafid.blogspot.com/2012/11/way-to-link-source-automatically-in-all.html#ixzz2RZShWXkI maherdiab4: الاسلام فى اليابان

السبت، 30 مارس 2013

الاسلام فى اليابان

http://mno3aaty.blogspot.com/2012/05/5_2117.htmlرف اليابانيون معلومات أولية عن الإسلام من جيرانهم الصينيين، فأخذوا معلوماتهم من الكتب الصينية، ومما كتبه الأوروبيون، وجاءت دفعة جديدة بانفتاحاليابان على العالم الخارجي والاتصال بالبلاد الإسلامية، ففي سنة 1308 هـ زارت إحدى السفن الحربية التركية موانيء اليابان زيارة مجاملة، ولكنها تحطمت في عودتها قرب جزر اليابان، ومات العديد من طاقمها، فأرسلت اليابان إحدى سفنها تحمل الأحياء من الباخرة التركية إلى استنبول وكان هذا أول (اتصال إسلامي رسمي) باليابان.
وافتتح اليابانيون مفوضية بالقسطنطينية في أعقاب الحرب العالمية الأولى وبدأ اتصالهم بالعالم الإسلامي، فأرسلو مبعوثاً لهم إلى جدة لتوثيق العلاقات بالعالم الإسلامي، وعندما عقد مؤتمر اليانات ب طوكيو في سنة 1326 هـ حضره مندوبون من بعض الدول الإسلامية.
وعندما قامت الحرب بين الروس واليابانين في مستهل هذا القرن زاد اتصال اليابان بالعالم الإسلامي، ووصل إلى اليابان العديد من المسلمين كان من بينهم عبد الرشيد إبراهيم الذي طرد من روسيا بسبب نشاطة التتارية الإسلامية، وكان صديقاً للجنرال الياباني (أكاشي) وساعدة في الدخول إلى اليابان في سنة 1327هـ. كان عبد الرشيدداعية إسلامياً نشيطاً، أسلم على يديه العديد من اليابانيون منهم (كوتارو- ياما أوكا) وحج الاثنان معاً في سنة 1327هـ، وتوفي عبد الرشيد إبراهيم سنة 1364 هـ الموافق 31 أغسطس 1944م. زاد اتصال المسلمين باليابان بعد الحرب العالمية الأولى، وفي سنة 1342 هـ قدم إلى اليابان مسلم لاجيء طرده الماركسيون من التركستانويدعى (محمد عبد الحي قربان).
كما قدم إلى اليابان في أعقاب وصول عبد الحي قربان 600 لآجيء من مسلمي التركستان، وكان هذا أول (وصول جماعي للمسلمين) إلى اليابان، ولهذا يوجد العديد منالأتراك الذين ينتسبون إلى التركستان بوسط آسيا.
أسس قربان أول مسجد في طوكيو في سنة 1357 هـ، وألحق به مدرسة لتعليم القرآن، وأسره الروس في نهاية الحرب العالمية الثانية، ونفي إلى سيبريا وظل بها حتي توفي في سنة 1372 هـ.
وازدهر انتشار الإسلام بين اليابانين في أعقاب الحرب العالمية الثانية، فبعودة الجنود اليابانين من البلاد الإسلامية في جنوب شرقي آسيا، برزت خطوة جديدة زادت من انتشار الإسلام فقد اعتنق بعض هؤلاء الجنود الإسلام أثناء وجودهم في تلك البلاد ومنهم (عمر بوكينا)، وهناك جهود فردية مثل ماقام به (الحاج عمر ميتان) وقد اعتنق الإسلام أثناء وجوده في بكين، وعاد إلى اليابان في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وذهب إلى الباكستان، ثم لإلى مكة المكرمة ، معاد منها في سنة 1385 هـ بعد أن زاد تعمقة في الإسلام ونشط الحاج عمر في الدعوة الإسلامية، وأسس الجمعية الإسلامية في سنة 1380 هـ، وهاجر عدد من مسلمي الصين إلى اليابان بعد استيلاء الشيوعيين على حكم الصين، ومنذ عام 1386هـ - 1956 م بدأت وفود جماعة التبليغ تتردد على اليابان قادمة من الهند والباكستان وهناك نشاط ملحوظ في نشر الدعوة تقوم به جمعية الطلبة المسلمين.
وزادن مجهودات اليابانين أنفسهم في الدعوة، وهناك عدد من المسلمين اليابانين تحملوا مسؤلية الدعوة، ومن أنشط المسلمين طبيب ياباني اسمه (شوقي فوتاكي) افتتح مستشفى خاص وأسلم على يدية الآلاف وساعدته في ذلك جمعية تعاونية إسلامية، ساعدت في إقامة المستشفى في قلب مدينة طوكيو، كما أسلم تاجر لحوم في مدينةساكو وأصبح يزود المسلمين بحاجتهم من اللحوم المذبوحة بالطريقة الإسلامية، وقد ازداد اتساع الإسلام في السنوات الإخيرة ويقدر عددهم ب 400ألفاً، المناخ مناسب للدعوة فالدستور الياباني ينص على عدم التدخل في المعتقدات الدينية، وينتشر المسلمون اليابانيون في مناطق طوكيو، وفي منطقة كَنْسَاي، و أُوساكا، وكوبي، وكِيُوتُو، وفي نَاجويا، وفي جزيرة هُوكَّايْدو، ومنطقة سِنْدَاي، وشِيزُوكَا، وهِيروشيما، وتبذل الهيئات الإسلامية في المملكة العربية السعودية جهوداً في سبيل نشر الدعوة الإسلامية، ودعمها ماديا وثقافياً، وقد زارت اليابان وفود عديدة من المملكة العربية السعودية.[1]

[عدل]المساجد

يوجد باليابان عدة مساجد، واحد بطوكيو أسسه المرحوم (محمد عبد الحي قربان) سنة 1957 م وهو على طراز المساجد التركية، وقد تصدع بنيانه والمسجد الآن ملك السفارة التركية، ومسجد في مدينة أوساكا، ومسجد في مدينة كوبي، وهناك مسجد أثري في مدينة ناجويا وقد تهدم في غارات الحرب العالمية الثانية ، وتبرعت وزارة الأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ مليون وثلث المليون دولار لبناء المسجد، وباقي المساجد موزعة في بعض المدن خارج طوكيو، وتبرعت المملكة العربية السعودية بأرض سفارتها القديمة في طوكيو لإقامة مسجد ومركز إسلامي. مسجد السلام في منطقة اوكاتشي ماتشي قريب من محطة وينو خط يامانوتيه.
ويوجد الآن مسجد التوحيد بطوكيو بمقاطعه هاتشيوجي في الحي القريب من محطة القطار وتسمى شنجوكو وبه يصلي المسلمين صلاة الجمعه وبداخله مركز لتعليم اللغه العربية ومكتبه مصغره يديره بشار تركستاني مدير المسجد وامامه.[2]

[عدل]القرآن الكريم

ترجمت معاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية، وكانت أول ترجمة في سنة 1339 هـ، وصدرت الترجمة الثانية في سنة 1393 هـ، ويجب التدقيق فيما صدر من تراجم، فقد استمدت مصادرها من تراجم إنجليزية والحاجة ماسة إلى توزيع نسخ من القرآن الكريم ، وإلى ترجمة كتب الحديث والفقه والتوحيد وبناء المدارس الإسلامية ومدها بالمدرسين المؤهلين.[2]

[عدل]التعليم

يتلقى المسلمون تعليم قواعد الإسلام في مسجد طوكيو، ومسجدي كوبي و أوساكا، ولاتوجد مدارس إسلامية لحد الآن. كما أنشأت جامعة الإمام محمد بن سعود المعهد العربي الإسلامي في اليابان ونشاطة يتمثل في دورات لتعليم اللغة العربية ، مدرسة الروضة الإسلامية لتعليم الأطفال، الإسهام في المنح الدراسية للطلاب المسلمين. كما أن هناك جهود مشكورة في اليابان على أيدي أحباب الشيخ أحمد كفتارو.[2]

[عدل]الجمعيات

يوجد في اليابان عدة جمعيات إسلامية منها: الجمعية الإسلامية اليابانية، والجمعية اليابانية الثقافية، والمؤتمر الإسلامي الياباني الذي قام بفتح فصول لتحفيظ القرآن الكريم، والمركز الإسلامي الياباني، وجمعية الطلاب اليابانين المسلمين، وجمعية الوقف الإسلامي باليابان، كما قام المركز الإسلامي بطبع كتيبات ومجلة إسلامية باللغة اليابانية، كما تصدر مجلة إسلامية باللغة الصينية (الصراط المستقيم)، وترعي المملكة العربية السعودية إقامة المعهد العربي الإسلامي في طوكيو بحيث يضم مسجداً ومدرسة وقاعة محاضرات ومكتبة وتم افتتاح المركز في سنة 1403هـ.[2]

[عدل]اليابانيون الأوائل في الإسلام

عبد الحليم أوشاتارو نودا
يعتبر أول من أسلم من اليابانين. وهو صحفي ساهم في إرسال المعونات لأهالي متضرري فاجعة آل طغرل في تركيا. كما ذكر أنه إسلامة كان علي يد أول مسلم.[3]
تورا جيوروا يامادا
إلي تركيا لمساعدة ضحايا سفينة آل طغرل، وعاش فيها ثمانية عشر عاما، ولعب دورا هاما في تطور العلاقات بين اليابان و العالم الإسلامي.[3]
أحمد أريحا
يعتبر ثالث مسلم ياباني ، وهو تاجر كبير ، وقد أسلم في الهند وبذل جهود في التعريف عن الإسلام لليابانيين بطريقته الخاصة.[3]
أحمد الجرجاوي
هو أول عربي وطأة قدماه اليابان بنية الدعوة إلي الله و نشر نور الإسلام فيها. زار اليابان في عام 1906م وهو أزهري صاحب دار للنشر. وقد سمع عن مؤتمر للأديان سيعقد في طوكيو وعليه شد الرحال إليها وفي طريقه التقى بعدة شخصيات مسلمة إصطحبهم معه إلي اليابان ، وقد بتأسيس جمعية دعوية بالتعاون مع أحد اليلبانيين. عاش الجرجاوي حتى عام 1961م مخلفا وراءه كتاب الرحلة اليابانية يتحدث فيه عن رحلته إلي اليابان التي بدأها من مصر.[3]

[عدل]الشخصيات الإسلامية البارزة

عبدالرشيد إبراهيم
أحمد فضلي المصري
كان احمد فضلي ضابطا في الجيش المصري، وقد جاء لليابان عام 1908م. وهو أول من تزوج من يابانية مسلمة من العرب.[3]
عبد الرشيد إبراهيم
الداعيه التتاري من سيبريا الذي زار اليابان في عام 1909م وتوفي فيها بعد أحبها في عام 1944مز يعجز قلمنا عن وصفه عالم ومؤرخ ورحالة عالمي ورجل دعوة. له مؤلف عظيم عن اليابان، قام الدكتور صالح السامرائي بترجمته الي العربية وسوف ينشر قريبا بإذن الله.[3]
مولوي محمد بركة الله بهوبالي
هو داعية ورجل سياسة من الهند. زار اليابان عام 1909م وأسس كرسي الدراسات الإدارية في جامعة طوكيوللغات الأدبية كما ساهم على إصدار مجلة الأخوة الإسلامية في اليابان.[3]
حسن هاتانو
صحفي ياباني مشهور أسلم على يد محمد بركة الله البهوبالي عام 1911م، زوجته ووالد زوجته مسلمان.[3]

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق